أيا دمعة سجين...كبحر هائج حزين...
لمن بدمعك تدين... ألحكم ظالم مشين...
أم لأفكار تراودك من الحين... الى الحين...
أم لشوقك و الحنين...أم ربما لحضن الوالدين...
أم هو دمع مثلك سجين...بين الرمش و لؤلؤة العين...
و لا يدين للاخرين ...بكيت صامتا و ما أقبح الصمت...
همست خافتا بأبطئ صوت...أريد الخروج أو الموت...
يا بئر الاسرار احفض سري...عساك بسري تدري...
أني سأمت من بدري...فكيف ساجوب واجري...
وقد قسم ظهري...و انخل فكري...
و قل نظري...و جف حبري...
فبدأت كتابة الافكار...بقلم الشطار...
قلم لاوجود له...و لا لون له...
و لا شكل له...قلم أفكاري....