قضية عمرودياب .........

إتهامات متبادله بعد السرقه الكبري
حقيقة السطو علي عمرو دياب

فجأة أصبحت أغاني ألبوم عمرو دياب الجديد 'الليلة دي' علي الأرصفة وشبكات الانترنت  قبل طرحها في الأسواق  مما أثار حالة من التوتر بين عمرو وشركة روتانا، وارتفعت وتيرة الخلافات بين الطرفين بسبب تسريب الأغاني.
الأغاني المسروقة أدت الي التراشق بالاتهامات بين الطرفين خاصة أن 'الماستر' الأصلي للألبوم موجود مع الطرفين فقط.
وقد أطلت هذه الازمة برأسها علي علاقة عمرو  بالشركة المنتجة  والذي يجري مفاوضات منذ عدة شهور مع العديد من شركات الانتاج الاخري ليتعاقد معها بأعلي سعر، خاصة أن ألبومه المسروق 'الليلة دي' هو الأخير في تعاقده مع شركة روتانا.. ومازال السؤال الحائر يطرح نفسه.. من المستفيد من تسريب أغاني الألبوم؟! ولمصلحة من افتعال هذه الأزمة؟!
أخبار النجوم رصدت تفاصيل هذه القضية
وكان قد تردد أن عمرو دياب المتواجد حاليا في أمريكا لتصوير الفيديو كليب الجديد الخاص بالالبوم وبمجرد علمه بخبر تسريب أغاني ألبومه الجديد الي الاسواق سارع بالاتصال بشركة روتانا المنتجة للألبوم وهو في قمة غضبه من تسريب الاغاني الا أن الشركة أكدت له انها لا تعرف من يقف وراء سرقة الاغاني وأن الالبوم تم تزويره من خارج الشركة.. وانها سوف تنشر بالصحف اعلانا تحذر فيه من التعامل مع الالبوم المزيف وانها ستفتح تحقيقا في الموضوع.. وهو ما دفع عمرو لمطالبة شركة روتانا المنتجة للالبوم بسرعة طرح الالبوم في الاسواق في أسرع وقت ممكن.
عمرو دياب كان قد أجل طرح الألبوم أكثر من مرة الي ان قام بداية الشهر الحالي بتسليم ماستر الشريط للشركة تمهيدا لطرح الالبوم في الاسواق في يوم 7 يوليو كتاريخ مميز وبعد ذلك تم تغيير الموعد ليصبح 27 يوليو ليتزامن مع بدء عرض الفيديو كليب.. الا أن الامور تغيرت تماما بعد تسريب غلاف وأغاني الالبوم بالكامل في الاسواق.
الغريب أن الألبوم موجود في الاسواق المصرية والعربية اضافة الي مواقع كثيرة علي شبكة الانترنت منذ يوم 7 يوليو الحالي ورغم ذلك لم تسارع الشركة بطرح الألبوم في الاسواق كما هو متبع في مثل هذه الحالات الا بعد خمسة أيام رغم أن عملية تسريب كل أغاني الالبوم كانت بجودة صوت عالية الامر الذي يؤكد أن التسريب قد حدث من ماستر الالبوم الاصلي وسمعه كل جمهور مصر والوطن العربي الي جانب دخول أكثر من 3 ملايين مشترك علي موقع احدي شركات الاتصال لسماع أجزاء من الاغاني التي تطرح عادة قبل النزول الرسمي للالبوم.
المعروف أن هذا الالبوم كان هو الثالث والاخير لعمرو دياب في عقده مع شركة روتانا وكانت هناك مفاوضات جديدة لتوقيع عقد جديد معه...
سالم الهندي رئيس شركة روتانا للصوتيات أبدي انزعاجه الشديد من تسريب أغاني الالبوم مشيرا الي ان ماستر الالبوم موجود لدي أشخاص مميزين في الشركة ولدينا ثقة كبيرة فيهم.. وان كل نسخة بها علامة خاصة تكشف عن طبيعة الالبوم المنسوخ ومن أين خرج.. باختصار لو كان الالبوم خرج من الشركة كنت سأعرف علي الفور لان كل نسخة بها علامة معينة تتيح لنا معرفة الشخص الذي سرب الالبوم.
ويضيف سالم الهندي قائلا: الالبوم لم يتم تسريبه من الشركة نهائيا لانه لا يحمل أي علامة من النسخ الموجودة في الشركة واعتقد انه خرج من الاستديو مثلا أو من أي مكان آخر لكنني لا اعرف الحقيقة حتي الآن وكل ما أؤكده ان النسخة التي تم تسريبها ليست نسخة الشركة وعمرو دياب يعرف ذلك.. ويجب أن يعلم الجميع أنه ليس من مصلحتنا ان يتم تسريب الالبوم فهذا يعني الخسارة.. ونحن دفعنا مبالغ مالية كبيرة جدا مقابل هذا العمل فكيف نسربه ومن يفعل ذلك هو انسان مجنون.. فنحن نسعي للربح حتي نؤكد أننا الانجح.. ولا يوجد انسان عاقل يلقي بأمواله في الشارع ولذلك اشعر بصدمة كبيرة بسبب تسريب الالبوم.
وحول تأخر طرح الالبوم في الاسواق لمدة خمسة أيام رغم تسريب العمل منذ يوم 7 يوليو قال سالم الهندي: لا يمكن أن اطرح الالبوم في الاسواق بشكل مفاجيء وأنا غير جاهز.. نعم لا يمكن فعل ذلك لاننا نسعي لمحاربة القرصنة وسوف أقاضي الفاعل عند التوصل له في القريب العاجل.. كما اننا نسعي دائما لطرح الالبومات الغنائية بالشكل المناسب الذي يليق بنا كشركة كبري وبالفنان الذي يتعامل معنا وعمرو دياب فنان كبير وبالتالي كان يجب عمل بعض الترتيبات حتي يظهر الالبوم في الاسواق بشكل متميز.
وحول الخسائر المتوقعة قال سالم الهندي: لن تحدث أي خسائر لان الناس تتمني دائما الحصول علي النسخة الاصلية من ألبومات النجوم وهذا ما يحدث مع عمرو دياب وبالتالي لا خوف علي الالبوم نهائيا.